أستيقظت من نومهاآآ.....
لهاآآ عاده قديمه ان تظل في فراشها تحدق في سقف الحجره دون ان يخطر في بالها اى شيء !
دون حِراك وكأنها متجمده
وبعد وقت قصير تنهض لتذهب لعملهاآآ
ولكن شيئاآآ ما اليوم جعلها وعلى غير العاآده تتجه إلى مرآتها !
نظرت لوجهها الهاديء الملامح ..تحسست تلك التجاعيد الدقيقه حول فمها وعينيها ..
وبعد ان نظرت طويلا طويلا الى وجهها
اكتشفت ان العمر يتسرب من بين يديها
تذكرت ..كيف مر الوقت واين ذهب وذهبت معه في دواماآآت لا متناآآهيه من الالتزاآآم تلو الآخر
التزام جعلها تفعل ما كانت دوما ترفضه ....بل وترفض ما كانت مؤمنه به
رُبماآآ لتعيش وسط هذا العالم الصاخب يجب عليها ان تتنازل عن قليلا من احلامها ....وتؤدي بعضا مما كانت تندد به
لكن مهلا .......لقد تنازلت عن كل شيء وبدون مقابل .....وها هى على مشارف عقدها الرابع ولم تُنجز اى مما آملت به
ربما هى لم تتمسك باى شيء ارادته ....هذا هو السر .....السر وراء تاخر سن زواجهاآآآآ ....مثلا
لكنها ترضى الان بالقسمه والنصيب .....تهديء نفسها بذلك
تتبدل الابتسامه بنظره متصلبه على نقطه غير مرئيه .....بعيده جدا اين قسمتي واين نصيبي ؟
رن الهاتف لياخذها من تخيلاتها
جائها صوت زميلتها
(اتاخرتي ليه يا حياه )؟
لن احضر اليوم ...
زميلتها ..( لا لازم تيجي ضروري عندك جرد )
اغلقت الهاتف ....وعادت لفراشها
وهى تبتسم
لاول مره تتخذ قرار وتتمسك به
لن اذهب لعملي اليوم
لهاآآ عاده قديمه ان تظل في فراشها تحدق في سقف الحجره دون ان يخطر في بالها اى شيء !
دون حِراك وكأنها متجمده
وبعد وقت قصير تنهض لتذهب لعملهاآآ
ولكن شيئاآآ ما اليوم جعلها وعلى غير العاآده تتجه إلى مرآتها !
نظرت لوجهها الهاديء الملامح ..تحسست تلك التجاعيد الدقيقه حول فمها وعينيها ..
وبعد ان نظرت طويلا طويلا الى وجهها
اكتشفت ان العمر يتسرب من بين يديها
تذكرت ..كيف مر الوقت واين ذهب وذهبت معه في دواماآآت لا متناآآهيه من الالتزاآآم تلو الآخر
التزام جعلها تفعل ما كانت دوما ترفضه ....بل وترفض ما كانت مؤمنه به
رُبماآآ لتعيش وسط هذا العالم الصاخب يجب عليها ان تتنازل عن قليلا من احلامها ....وتؤدي بعضا مما كانت تندد به
لكن مهلا .......لقد تنازلت عن كل شيء وبدون مقابل .....وها هى على مشارف عقدها الرابع ولم تُنجز اى مما آملت به
ربما هى لم تتمسك باى شيء ارادته ....هذا هو السر .....السر وراء تاخر سن زواجهاآآآآ ....مثلا
لكنها ترضى الان بالقسمه والنصيب .....تهديء نفسها بذلك
تتبدل الابتسامه بنظره متصلبه على نقطه غير مرئيه .....بعيده جدا اين قسمتي واين نصيبي ؟
رن الهاتف لياخذها من تخيلاتها
جائها صوت زميلتها
(اتاخرتي ليه يا حياه )؟
لن احضر اليوم ...
زميلتها ..( لا لازم تيجي ضروري عندك جرد )
اغلقت الهاتف ....وعادت لفراشها
وهى تبتسم
لاول مره تتخذ قرار وتتمسك به
لن اذهب لعملي اليوم