.. أم .. العفو والتسامح ..؟
قضية جلية قد وقع إختياري عليها ... لابد أنها تحمل الكثير
من منا ينتقم إذا جرحه أعز الناس ومن منا يصافح عن خطأه
ويداري جرحه بآهاته ويسامح غاليه الذي تسبب له
بألم لا نهاية لحدوده ...
قضية هي البحر بحد ذاتها وآرائكم هي شاطئ الأمان لها ،
الإنتقام ... التسامح ؛
بينهما جسر طويييييل لا يلتقيان أبدا ، فهل أنت / أنتِ
ممن ينتقمون إذا تعرضوا لأي جرح أكان سببه
عدم الوفاء / الخيانة / الكذب .....الخ ...
أم أنك ممن يقدمون على التسامح والغفران بحق من اخطأ
في حقك وجرحك جرح مازلتَ منه تعاني .....
هذه القضية هي بين أيديكم اليوم .. لنناقشها سويةً
ولتعرف نفسك أكثر في هذه المواقف هل تنتقم أم ..
تسامح وتعفو ..؟
فلنتناقش معاً ولا يسعني إلا أن أذكر أن النقاش هو رأي
معارض لرأي آخر بحسن الأسلوب وطيب الحروف ،
وأخيراً ما هذه القضية إلا منا وإلينا ويجب علينا أن نبلي
أحسن البلاء في النقاش فنحن أهلا للرقي بالفكر والنقاش
والسمو ....
سؤال النقاش :
عندما تتألم وتجرح من أعز الناس هل تفكر بالإنتقام
.. أم .. العفو والتسامح ..؟